أخبار مهمةشهر رمضان المباركعاجل

الخاطرة الأولى : تصوم عن الأكل والشرب ولا تصوم عن أكل الحرام وحقوق الناس ، للدكتور محمد حرز

خواطر رمضانية: الخاطرة الأولى : تصوم عن الأكل والشرب ولا تصوم عن أكل الحرام وحقوق الناس ، للدكتور محمد حرز

 

لتحميل الخاطرة الأولى : تصوم عن الأكل والشرب ولا تصوم عن أكل الحرام وحقوق الناس ، للدكتور محمد حرز.

 

لتحميل الخاطرة الأولى : تصوم عن الأكل والشرب ولا تصوم عن أكل الحرام وحقوق الناس ، للدكتور محمد حرز.

 

ولقراءة الخاطرة الأولى : تصوم عن الأكل والشرب ولا تصوم عن أكل الحرام وحقوق الناس : كما يلي:

خواطر رمضانية

الخاطرة الأولى : تصوم عن الأكل والشرب ولا تصوم عن أكل الحرام وحقوق الناس

الحمد لله القائل في محكم التنزيل﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون. ﴾(الأنبياء: 43وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّه, وَأشهد أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ القائلُ( إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي العبد ما حرم عليه” متفق عليه.,فاللهم صل وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا إلي يوم الدين…. .بعد

فمن العجيب أيها الأخيار أن يصوم المسلم عن الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ولا يصوم عن أكل الحرام ولا يصوم عن أكل حقوق الناس …. مالكم كيف تحكمون ؟

العلماء أكدوا أن الامتناع عن الطعام والشراب، ليس الهدف الرئيس من الصيام، ولكن للصيام أهدافا سامية أوضحها القرآن فى آية الصيام (لعلكم تتقون). الصيام مدرسة جامعة يتعلم فيها المسلم معان عظيمة تعينه على تقوية النفس وتهذيبها والسمو بها إلى الأفضل والأكمل والبعد عن كل ما يغضب الله . فليس المقصود من الصيام مجرد الامتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات الحسية فقط ، بل وجب حفظ الصوم وصونه من كل ما يدنسه أو ينقص أجره ، فوجب الامتناع عن مفطرات أخر ، لا يكمل صيام أحد إلا بالامتناع عنها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ )) يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ )) .
وقد أرشدنا نبينا عليه الصلاة والسلام إلى طريقة حفظ صيامنا مما قد يخل به ، فقال عليه الصلاة والسلام : (( إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا صَائِمًا ، فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ ، فَإِنِ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ ، فَلْيَقُلْ : إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ )).

وروي عن أحد الصالحين قوله : ” ليس الصوم صوم جماعة عن الطعام ، وإنما الصوم صوم الجوارح عن الآثام ، وصمت اللسان عن فضول الكلام ، وغض العين عن النظر إلى الحرام ، وكف الكف عن أخذ الحطام ، ومنع الأقدام عن قبيح الإقدام”.

من فوائد الصوم أنه يربي المسلم على التقوى والخشية والمراقبة من الله تعالى قال عز من قائل : (( فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )) سورة التوبة :13.

لذا فقد جعل الله سبحانه الصوم سراً بينه وبين عبده , فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ إِنَّ الصَّوْمَ لِى وَأَنَا أَجْزِى بِهِ إِنَّ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَيْنِ إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِىَ اللَّهَ فَرِحَ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ. أخرجه أحمد  .

والصوم الحقيقي هو الذي تصوم فيه الجوارح والأعضاء عن كل ما حرم الله عز وجل , فيصوم القلب عن الكبر والحسد والغل والحقد , ويصوم اللسان عن الكذب وشهادة الزور والحلف الباطل والغيبة والنميمة والسب والشتم واللعن والقذف والسخرية والاستهزاء , وتصوم العين تصوم عن النظر المحرم , والأذن تصوم عن التصنت على الناس وسماح الباطل , واليد تصوم عن الرشوة وأذى الناس والاعتداء عليهم , والرجل تصوم عن المشي إلى الحرام وأماكن الفسق والفجور , والبطن تصوم عن أكل الحرام وعن كل ما يفطر في شهر الصيام.

مسكين يقف أمام الحجاج بن يوسف الثقفي فيدعوه الحجاج إلى الطعام , فيقول الأعرابي له : يا حجاج لقد دعاني من هو أفضل منك … إنني اليوم صائم ومدعو على مائدة الرحمن ..فيجيب الحجاج : يا أعرابي أتصوم هذا اليوم وهو شديد الحرارة ؟فيقول الأعرابي المؤمن : يا حجاج .. أصومه ليوم أشد منه حراً .فيجيب الحجاج : أفطر اليوم .. وصم غداً .فيجيب الأعرابي وكله ثقة وإيمان : يا حجاج .. هل اطلعت على الغيب فوجدتني سأعيش إلى الغد .فهم للصيام الحقيقي أيها الأخيار .

فما احوجنا إلى صيام يبعد المسلم عن أكل الحقوق وأكل الحرام وخاصة ونحن نعيش زمانًا انتشر فيه أكلُ الحرامِ بصورة مخزية يملأُ الرجلُ بطنه من الحرام ,بل ربما ربى الرجلُ أولاده من الحرام, ولا يفكر في الموت وشدته, ولا في القبر وضمته، ولا في القبر ووحشته ,ولا في الحساب ودقته, ولا في الصراط وحدته ,ولا في النار، ولا في الأهوال والأغلال، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

بل ربما دفعت المرأةُ زوجَها إلي أكل الحرام بأن  تكلفه بما لا يُطيق, فيضطر الزوجُ إلي أخذ الرشوة ، وأكل الحرام،  وأخذ القروض الربوية، ولا حول ولا قوة إلا بالله.  ورحم اللهُ نساءَ المؤمناتِ الأوائل كانت المرأة تقف لزوجها علي عتبة البابِ وتقول له يا فلان اتق الله فينا ولا تُطعمنا من حرام؛ فإننا نصبر علي الجوع في الدنيا ولا نصبر علي النار في الآخرة .

وبخاصة وأن أكلَ الحرامِ قد انتشر، وتنوعت صوره وألوانه، وهذا إن دل فإنما يدل علي ضعف الإيمان ،وعدم الثقة في الله ،وغياب الضمير  ولا حول ولا قوة إلا بالله وصدق النبي صلي الله عليه وسلم إذ يقول كما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:( يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُبَالِي الْمَرْءُ مَا أَخَذَ مِنْهُ أَمِنَ الْحَلَالِ أَمْ مِنْ الْحَرَامِ) رواه البخاري.  فالحلالُ ما أحله الله ورسوله ,والحرامُ ما حرمه الله وسوله , الحلالُ ما شرعه الله ورسوله ،والحرامُ ما نهى وزجر عنه الله ورسوله , والواجبُ على المسلم تحري الحلالَ في مأكله ومشربه، وفي جميع متطلبات حياته؛ ليسعد في الدنيا والآخرة .

 فقال جل وعلا { يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }(البقرة: 168)وقال تعالى: ( فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(الأنفال: 69)وقال تعالى  : {فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ(النحل: 114)

والحلال بين وواضح للناس ,والحرام بين وواضح للناس كما في الصحيحين من حديث  النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ  يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُمتفق عليه ,فالمؤمن التقي الحق هو الذي  يبحث عن الحلال ,ويبتعد عن الحرام,  ويتورع عن المتشابه .

والله جل وعلا طيب لا يقبل إلا طيبا فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ{ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ }وَقَالَ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ } ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ رواه مسلم

وقال سفيان الثوريمن أنفق الحرام في الطاعة كمن طهر الثوب بالبول, والثوب لا يطهره إلا الماء، والذنب لا يكفره إلا الحلال.

وطلب الحلال وتحريه أمر واجب على كل مسلم موحد بالله ، فلن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟!فعن أبي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : ” لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، وَعَنْ مَالِهِ فِيمَا أَنْفَقَهُ وَمِنْ أَيْنَ كَسَبَهُ، وَعَنْ عَلِمهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ؟” فانتبه فالمال ستسأل عنه سؤالين يوم القيامة يوم الحسة والندامة يوم تقف بين يدي الله حافيا عاريا لا حول لك ولا قوة من أين اكتسبته ؟وفيما أنفقته ؟

أيها السادة :أكل الحرام مرض سرطاني خطير مدمر قلما يعافي منه إنسان إلا ما رحم رب الأرض والسماء ,وأكل الحرام يعمي البصيرة ,ويضعف البدن, ويوهن الدين ,ويظلم القلب ,ويقيد الجوارح عن طاعة الله

أكل الحرام سبب من أسباب عدم قبول الطاعة لماذا ؟ لأن الله تبارك وتعالي لا يقبل الأعمال إلا من المتقين قال ربنا: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ  } (سورة  المائدة  :27) لذا قال ابن عباس ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ : ” لا يقبل الله صلاة امرئ وفي جوفه حرام حتى يتوب إلى الله تعالى منه “

لذا حذر النبي أشد التحذير وبالغ أشد المبالغة في أكل الحرام فهو طريق من طرق الشيطان قال ربنا: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ  } [سورة  البقرة  (168)

لذا قَالَ ابْنُ أَسْبَاطٍ : إذَا تَعَبَّدَ الشَّابُّ قَالَ الشَّيْطَانُ لِأَعْوَانِهِ : اُنْظُرُوا مِنْ أَيْنَ مَطْعَمُهُ ، فَإِنْ كَانَ مَطْعَمُهُ مَطْعَمَ سُوءٍ يَقُولُ : دَعُوهُ يَتْعَبُ وَيَجْتَهِدُ فَقَدْ كَفَاكُمْ نَفْسَهُ أيْ لِأَنَّ اجْتِهَادَهُ مَعَ أَكْلِهِ الْحَرَامَ لَا يَنْفَعُهُ وعمله هباءََ منثورًا .

لذا كان عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كُنَّا نَدَعُ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الْحَلَالِ مَخَافَةً مِنْ الْوُقُوعِ فِي الْحَرَامِ.

بل أكل الحرام سبب من أسباب عدم قبول الدعاء ندعو  الله ليلَ نهارَ، ولا يستجاب الله منا لماذا ؟لأن البطون امتلأت بالحرام لماذا ؟لأن البطون غذيت بالحرام, فكيف يستجاب الله منا الدعاء . لذا قال النبي المختار  كما في حديث أبي هريرة قَالَ :  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } وَقَالَ{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ } ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ رواه مسلم 

جُمِعَ الحرامُ علي الحلالِ ليكثرَهُ       ***    دخلَ الحرامُ علي الحلالِ فبعثرَهُ

فتُبْ إلي ربِّكَ يا مَن أكلتَ الحرامَ وأعلمْ أنَّ اللهَ يغفرُ الذنوبَ جميعا إنَّه هو الغفورُ الرحيمُ، فالحلالُ بيّنٌ والحرامُ بيّنٌ فإذا صمت عن الحلا ل  والمباح من المأكل والمشرب والجماع فصم عن أكل الحرام واكل حقوق الناس لتسعد في الدنيا والأخرة وليكن صومك مقبولا وذنبك مغفورا  .

رزقنا الله وإياكم الحلال وباعد بيننا وبين الحرام كما باعد بين المشرق والمغرب واكفِنَا اللهمَّ بحلالِك عن حرامِك، وأغنِنَا بفضلك عمّن سواك

 حفظَ اللهُ مصرَ قيادةً وشعبًا مِن كيدِ الكائدين، وحقدِ الحاقدين، ومكرِ الـماكرين، واعتداءِ الـمعتدين، وإرجافِ الـمُرجفين، وخيانةِ الخائنين.

                                كتبه العبد الفقير إلى عفو ربه     د/ محمد حرز

_______________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »